محمدالنمساوى......مدرسهالقطاميه رابط الشاتhttp://xat.com/NEMSAWY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمدالنمساوى......مدرسهالقطاميه رابط الشاتhttp://xat.com/NEMSAWY

true love does nt havea happy ending because true love never ends
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل العرب أمام ضياع هوية ..؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Elnemsawy
Admin
Admin
Elnemsawy


عدد المساهمات : 149
نقاط : 471
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/02/2010
العمر : 29
الموقع : www.elnemsawy.yoo7.com

هل العرب أمام ضياع هوية ..؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل العرب أمام ضياع هوية ..؟؟   هل العرب أمام ضياع هوية ..؟؟ I_icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 2:07 pm

ما أن ينظر الإنسان إلى المشهد العام لهذه الأمة التي وجدت على هذا الكوكب حتى قبل سام وحام أبناء نوح حتى يشعر ببالغ الأسى والحزن.
إن ما نراه ونعيشه في حالة هذه الأمة لهو أمر خطير جداً، فقد أضاع بعضنا،
أو بعض من قادة الأمة، وبعض من أبنائها البوصلة تماماً وأصبحنا نشاهد على
الفضائيات ونسمع حوارات ونقاشات منها ما يعيد الأمة إلى نقطة الصفر لتبدأ
من جديد تحديد العدو من الصديق ، ولتشرع من جديد في التفكير بهويتها، وفي
أوليات الانتماء لهذه الهوية، هل هو الانتماء القومي أم الديني (الإسلامي
أم غيره) بل هناك من يريد إلغاء الانتماء القومي كله لحساب الانتماء
الديني ويعتبر التمسك بالفكر القومي سبباً في ضعف الأمة وهزائمها ويجب أن
يشطب من ثقافتنا وانتمائنا كلية لحساب الانتماء الآخر. فهل هناك أخطر من
هذا الطرح على هذه الأمة ومستقبل هويتها العربية ؟؟
وسأتحدث في هذا المقال كمواطن عربي مسلم قومي عروبي عن قناعتي في هذه
المسألة وهي أن لا شيء يجب أن يتقدم على الانتماء القومي، فقد وجدنا كعرب
قبل أن توجد كل الأديان على سطح البسيطة، فالقومية العربية أحد أبعادها
الأساسية والأهم هو الإسلام وهذا نعتز ونفتخر به وهذا ما يجعلنا نعتبر
العالم الإسلامي عمقاً للعالم العربي ونؤكد على الربط بين العروبة
والإسلام، وهذا ما تجلى بالقول المأثور : "إذا عزَّ العربُ عزَّ الإسلام
وإذا ذلَّ العرب ذلَّ الإسلام". والرسول (ص) كان عربياً والنبوة لم تفقده
هذه الهوية إلا أنها أضافت بعدا اسلاميا للهوية العربية الأصلية. ولكن
بذات الوقت هناك بعداً مسيحياً لهذه القومية (وإن كان على نطاق أضيق
بكثير) ولكن مع ذلك لا يجوز شطبه فالسيد المسيح آرامي عربي والعديد من
أبناء قومنا العرب اعتنقوا المسيحية قبل أن يظهر الإسلام ولكن بقيت هويتهم
عربية، ولا يمكن أن يكون الرابط بمن اعتنق الإسلام البارحة في أمريكا أقوى
ممن ينتمي لبني قومي من آلاف السنين ويعيش بجانبي لمجرد أنه غير مسلم.
فالقومية العربية والتمسك بها والافتخار بالنسب لها ليس ثقافة عنصرية كما
يعتقد بعض أعدائها وخصومها فليس هناك من عرق أو أمة لا تفخر بنسبها القومي
وتحرص بالحفاظ عليه كي لا تتفكك الأمة أو العرق، ومن ينكر أصله فلا أصل
له. وها نحن نرى بأم أعيننا كيف أن أمم أوروبا تسير نحو الاتحاد ولكن بذات
الوقت كل أمة تفخر بانتمائها القومي وتتمسك به ولم يضعف شيئاً ولو بمثقال
ذرة من هذا الانتماء لحساب المذاهب الدينية. فالألمان صبروا منذ الحرب
العالمية الثانية، ولمدة /45/ عاماً حتى حققوا حلمهم والتئم شملهم القومي
ثانية. وعلى هذا المبدأ وانطلاقاً منه تم توحيد إيطاليا في القرن التاسع
عشر، وعندما تفككت الإمبراطورية النمساوية ـ المجرية لم تصبح
/ترانسلفانيا/ مستقلة ولكنها عادت وانضمت تلقائياً إلى رومانيا على أساس
قومي، وهذا ما فعلته /سيليسيا/ حيث انضمت إلى بولونيا على أساس المبدأ
ذاته. ومن يتابع ما حصل في منطقة البلقان ومنطقة القوقاز بعد التفكك
السوفييتي يدرك كيف أن كل شعب يلتف حول بعضه ويعيد توحيد صفوفه ولم شمله
على أساس قومي.
نحن العرب كلما ابتعدنا عن فكرة القومية كمكون أولي وأساس يتقدم على كل ما
سواه كلما ضعفنا وهذا ليس تفكيراً عنصرياً كما أشرت بل هذا من طبيعة روابط
الدم التي تقارب بين كل أبناء قومية، والدين قد يتغير لدى الإنسان ولكن
الدم نفسه يبقى سارياً في العروق.
وإن تحدثت ببعض من الاستطراد فقد أضع توضيحاً لرؤيتي للمفهوم القومي
والعروبي. فمفهوم العروبة هو أعم وأشمل من مفهوم القومية، فالعروبة، عدا
عن كونها انتماء قومي أو جوهر الانتماء القومي، ورابطة دم، فهي بذات الوقت
مفهوم ثقافي وذهني ووجداني وفكري وتربوي وتكوين عصبي ونفسي وعقلي. والقومي
العربي هو بالضرورة عروبي، أو يجب أن يكون كذلك، ولكن مفهوم العروبة
الثقافي والأيديولوجي لا يقتصر على أبناء القومية العربية فقط بل يتخطاه
ليشمل كل أبناء القوميات العرقية الذين يعيشون بين ظهراني هذه الأمة
العربية من أمازيغ المغرب وحتى أكراد المشرق وما بينهما. فهؤلاء عندما
يتحسسون ويعيشون آلام وآمال الأمة ويتبنون قضاياها وطموحاتها وتطلعاتها
كما أبنائها ويضحون من أجلها ويفخرون بالانتساب لأوطانها ويحافظون على
وحدة أراضيها ويلفظون دعاة الانفصال من بينهم ويندمجون في مجتمعاتها فهم
"عروبيون" وقد يكونوا عروبيون أكثر ممن ينتمي لقومية الأمة ويخون قضاياها.
وبذات الوقت أنا لا أطلب من أولئك أن يفقدوا خصائصهم العرقية أو القومية
فلهم حقوق أبناء الأمة وعليهم واجباتها وهذا كاف، ولهم الحق بالاحتفاظ
بخصائصهم الثقافية واللغوية تحت سقف الوطن وضمن مفهوم الإيمان بالوطن
الواحد. وأنا لا أتحدث هنا عن المواطَنةِ وحقوقها وواجباتها أو عن
الانتماء بالبطاقة الشخصية وجواز السفر فقط وإنما اتحدث عن انتماء قومي
وعروبي لأمة، أي عن حالة حراك وتفاعل حي ودائم ومستمر للعروبة (سواء كانت
بالدم أو الإكتساب) مع قضاياها الوطنية والقومية. وهنا لا يكفي حمل بطاقة
الهوية أو جواز السفر والتشدق بالعروبة من خلالها فقط، وبذات الوقت نقف
متفرجين أو متواطئين مع أعداء العروبة ضد أبناء العروبة كما شاهدنا في
حالة العدوان الإسرائيلي على كلٍ من لبنان وغزة. والمفهوم العروبي قد
يتخطى أبناء القومية العربية والقوميات الأقلية التي تعيش بين أبناء
القومية العربية ليشمل المسلمين في كل مكان في الدنيا ممن يغارون على
قضايا الأمة العربية ويقفون إلى جانبها ويساندون شعوبها باسم الإسلام.
وهذا شيء عظيم، ومن هنا كان الربط دوماً ما بين العروبة والإسلام. ولذا قد
نرى في شخصية قادة مسلمين أبعاداً عروبية من خلال ايمانهم بالاسلام أكثر
مما نراه لدى بعض العرب المسلمين أنفسهم.
ومن هنا أقول مجدداً أن مفهوم القومية العربية ليس مفهوماً عنصرياً.
فالإيمان بالانتماء القومي والعمل لأجله وترسيخه مسألة أساسية في عملية
بناء أية أمة، وليست مسألة شيطانية كما يسعى البعض لتصويرها. وعلينا أن
نقرأ التاريخ بعمق فنحن أبناء أمة اليوم امتداد لأجيال وأجيال تعود لقبل
سيدنا إبراهيم بالآلف السنين (ولا تنتهي به كما يعتقد الكثير) أو أن نسبنا
جميعاً ينتهي إلى إبراهيم، فهذا غير صحيح، والصحيح أن قسماً من أبناء
قومنا يمر نسبهم بإبراهيم وليس الجميع.
وإن عدنا لتاريخنا في عهد الدولة العباسية في مرحلتيها في العراق، ومصر
نرى أن الكثير من الشعوب غير العربية التي كانت قد اعتنقت الإسلام حافظت
بذات الوقت على هويتها العرقية وخصائصها القومية والثقافية ولم تنصهر هذه
الهوية مع الدخول في الإسلام. وهنا لا أريد أن أتوسع كثيراً في هذا
الموضوع لأنه يحتاج لشرح وتحليل طويلين واختصاره في جزء من هذا المقال
يشوه الرأي به. ولكن أقول عندما نتحدث عن أسباب سقوط الدولة العباسية،
وكما قرأنا في التاريخ، فنجد لذلك أسباباً متعددة من بينها ما يعرف بكتب
التاريخ بـ (الشعوبية) التي ابتعدت عن العرب وبذات الوقت عن الإسلام
ولكنها بقيت تتظلل به من أجل السلطة والزعامة. والشعوبية كانت أحد أسباب
ضعف الدولة العباسية لاسيما في مرحلة الخلافة في بغداد مما شجع هولاكو على
غزو العراق وسقوط بغداد عام 1258م، ومتابعة المغول التقدم باتجاه بلاد
الشام حتى وصلوا إلى فلسطين وهناك هزمهم العرب والمماليك في عين جالوت عام
1260 ثم أضحى المماليك هم أصحاب النفوذ في الدولة العباسية بعد أن انتقلت
الخلافة العباسية إلى مصر بعد معركة عين جالوت بعام أي 1261، عندما أصبح
المستنصر الثاني هو الخليفة.
والمماليك ليسوا عرباً إنهم خليط من مجموعة شعوب وأعراق وقوميات وغالبيتهم
جاؤوا لبلداننا من مناطق شمال وجنوب القوقاز والبلقان، وقد دعمهم
الأيوبيون. وأصبحت السلطة الحقيقية لهم والشكلية الدينية للخلفاء
العباسيين العرب في مصر الذين انتهى عهدهم مع هزيمة المماليك في معركة مرج
دابق ضد العثمانيين عام 1516، وانتهى عام 1517 آخر خلفائهم في مصر
(المتمسك بالله).
ما أود قوله أنه مع انهيار الدولة العباسية التي كان خلفاؤها مسلمون عرباً
ضعفت الأمة العربية وتم تهميش العنصر العربي على حساب القوميات والأعراق
الأخرى وكله كان باسم الدين، وهذا كان قد بدأ منذ نهاية المائة سنة الأولى
للخلافة العباسية التي بدأت عام 132 للهجرة، أي 734 للميلاد، ثم بدأت
بالضعف حيث سيطر العسكر الأتراك لحوالي مائة عام، منذ 839 م وحتى 936 م.
وبعدها سيطر البويهيون لأكثر من مائة عام، أي من 936 للميلاد وحتى 1049
منه. ثم جاء السلاجقة الأتراك وكانوا في صراع مع البويهيين وسيطروا على
الأمور مائة عام من 1049 م وحتى 1149 م، كل هذا أدى مع الزمن إلى إضعاف
الدولة العباسية، والعنصر العربي، واستقلال الولايات عنها، وانحسارها على
العراق فقط مما سهَّل القضاء عليها بالضربة القاضية عام 1258 كما أشرت
سابقاً، وبالقضاء على آخر خليفة عباسي وهو /المستعصم بالله/.
ومع احتلال العثمانيين للبلاد العربية (ونحن هنا نتحدث عن التاريخ) حكموا
هذه الأمة أربعمائة عام باسم الخلافة الإسلامية واستمر تهميش العنصر
العربي والسعي للقضاء على اللغة العربية وإحلال التركية مكانها وسيطرة
العائلات التركية وغيرها من الأقليات القومية على أبناء الأمة العربية في
المدن والأرياف حتى بدايات النهضة القومية العربية مع بدايات القرن
العشرين، وتطورها إلى أن بلغت أوجها في أواسط القرن العشرين بتأسيس
الأحزاب المستندة على الأيديولوجية القومية وإحياء وبعث ما هو مشرق ومجيد
في تاريخ الأمة، والتي ما برح أعداؤها يحيكون ضدها كل أشكال التآمر
والعدوان للحيلولة دون إعادة لم شمل هذه الأمة وتقطيع أوصال هذا الحبل
الذي يربط بين كل أبنائها بمختلف مذاهبهم ومشاربهم وهو الرابط القومي.
ولكنني متفائل ويغمرني إيمان راسخ بأن الرابط القومي لهذه الأمة ومهما سعى
أعدائه أو خصومه لإضعافه أو القضاء عليه لصالح أية أيديولوجية فسيبقى
قائماً طالماً أن دماً عربياً مازال سارياً في عروق أبناء الأمة، ولن ينجح
أي مشروع نهضوي وتطويري وتحديثي وتنويري وحضاري لهذه الأمة إن كان سيتجاهل
البعد القومي ويقفز عليه مهما كانت مسمياته، سواء كان مشروع أممي ماركسي،
أو أممي إسلامي، أو أممي عالمي (من العولمة). وإن كانت قد فشلت بعض
المشاريع القومية في الماضي فهذا لا يعني فشل الفكر والانتماء القومي
وإنما فشل التطبيق وعلينا الاستفادة من تلك التجارب وإعطاء العروبة حلة
جديدة وشكلاً جديداً وتطبيقاً مختلفاً حفاظاً على استمرار الهوية العربية.
ولا أجد في الختام أجمل من كلمات السيد الرئيس بشار الأسد أمام مؤتمر
الأحزاب العربية في 12/11/2009 والتي قال فيها : "الهوية العربية هي
الجامع لنا والحصن الحصين الحقيقي للعرب... ولا يجب أن نُحمل العروبة عبء
الأخطاء التي يرتكبها العرب وبالتالي يجب الحفاظ على الهوية العربية...
فالعروبة هي الوحيدة التي يمكن أن تحمينا من كل هذه الآفات".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elnemsawy.yoo7.com
 
هل العرب أمام ضياع هوية ..؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمدالنمساوى......مدرسهالقطاميه رابط الشاتhttp://xat.com/NEMSAWY :: الاقسام الاجتماعيه :: قضايا-
انتقل الى: